أضحى انتشار قطعان الكلاب الضالة بحديقة “دار الثقافة” المغلقة بحي بين الجرادي بإقليم تازة، بشكل لافت للأنظار يقلق راحة الساكنة، بعدما احتلت هذه الحيوانات معظم مناطق وشوارع الإقليم، مما يهدد حياة وسلامة الأطفال والكبار على حد سواء، خاصة أن غالبيتها حاملة لطفيليات وفيروسات سريعة الانتقال قد تتسبب في انتشار أمراض جلدية وطفيلية والسل والسعار، فضلا عما تشكله من خطر يمكن أن ينتج عن مهاجمتها للأطفال وكبار السن.
و اشتكى أحد سُكان الإقليم، من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بشكل لافت، مما تسببت مؤخرا في مهاجمة سيدة بحديقة دار الثقافة بتازة.
وأضاف ذات المصدر، أن هذه الظاهرة تعاني منها ساكنة تازة منذوقت طويل، مشيرا إلى أن عدد الكلاب يتضاعف بشكل مثير، ما يزيد الظاهرة استفحالا وسوءا، بسبب غياب أي تدخل صارم وجدي للحد منها.