الجيش بالجزائر لم يعد يثق بالداخلية.. خطوة عملاقة تُكَرِّسُ سيطرة الجيش ونحو إعلان الدولة العسكرية (تبون يسلم الجزائريين للجيش في مرسوم رئاسي)

يبدو جليا أن كابرانات فرنسا الجزائريين يتجهون نحو فرض حصار لمنع الجزائريين والقبائليين والطوارق من التحرك بحرية إلى خارج البلاد.

الطرح يدعمه المرسوم الرئاسي الأخير، الذي يفرض على كل المتعاملين و المتدخلين في عملية سفر المواطنين الجزائريين إلى خارج أرض وطنهم، الإدلاء بالبيانات الشخصية للأشخاص المعنيين بالأمر، إلى (لجنة) مُلزمة بدورها بتسليمها إلى مؤسسة الجيش.

باختصار فمؤسسة الجيش الجزائري أصبحت تقرر في، وتحدد من، وإلى أين، ومتى مسموح أن يسافر المدنيون الجزائريون، خارج أرض الوطن.

يرى ذوو الإختصاص أن المرسوم الرئاسي الجديد هو في الحقيقة خطوة نحو إحكام قبضة الجيش على المواطنين، وخصوصا المعارضة، و تمهيد لفرض حصار شامل وحكما عسكريا معلنا.

إليكم المرسوم الرئاسي الجديد، كما اطلعت عليه الجريدة في موقع جزائري رسمي:

About محمد الفاسي