تواصل أحد ساكنة مدينة وادي أمليل بالجريدة، ليميط اللثام عن ظاهرة تعاطي المخدرات بالمدينة، من لدن الشباب المتتلمذ خصوصا، وقال أنها استفحلت كثيرا مؤخرا.
وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة من المتحدث إليها عبر تطبيق التراسل الفوري، فإن أغلب تلامذة الثانويات والإعداديات، أصبحوا يتعاطون المخدرات، إعدادية وادي أمليل مثلا، بسبب مخالطتهم لأشخاص غرباء عن الثانويات، واعتادوا ارتياد أبوابها لأجل ترويج سمومهم، يقول المتحدث. كل هذا في غفلة ممن يعنيه الأمر بالمدينة.
ويلتمس المتحدث ممن يعنيه الأمر ، من عناصر الدرك أو غيره، القيام بحملات مداهمة لمحيط المؤسسات التعليمية، والتحقق من هويات وتنقيط الغرباء عنها، حفظا للصحة العامة وللسلامة العقلية والبدنية لشباب المدينة.