بعد أن اختفت في ظروف غامضة، وهي في طريق عودتها من منزل جدتها بدوار سيدي سرحان، بجماعة أولاد اشريف بتازة، باتجاه منزل والديها بنفس الدوار، منذ الثامن مارس الجاري، تمكنت المصالح الأمنية لفاس من فك لغز اختفاء الفتاة القاصر المدعوة (ف. ب)، والبالغة 17 عاما من العمر.
ومكنت التحريات من الإهتداء إلى المتغيبة، وحددت مكانها داخل إحدى دور الرعاية الاجتماعية التي أدخلت إليها الفتاة عقب وصولها إلى مدينة فاس، وتعمدها إخفاء اسمها الحقيقي وعنوان إقامة أسرتها.
وتواصلت المصالح الأمنية بفاس مع خال المعنية بالأمر، الذي أطلق نداء البحث عنها عبر موقع إلكتروني، وأطلعته على صورة الفتاة فتعرف عليها بسهولة.
وستعود الفتاة القاصر إلى أحضان عائلتها بمسقط رأسها، يقول الخال، بعد استكمال مسطرة عرضها على قضاء الأحداث والانتهاء من الإجراءات الإدارية والقضائية المتعلقة بتحديد الظروف والملابسات المحيطة بمغادرتها مسكن العائلة.
وأوضح خال المعنية بالأمر بأن ابنة شقيقته غادرت منزل أسرتها بمحض إرادتها، مؤكدا على أنها لم تتعرض لأي مكروه.