متابعة لما سبق و نشرته الجريدة، بخصوص ملف الجزار السابق بحي الرصيف، المشتبه استعماله لحوما مجهولة المصدر في إعداد الخليع، أكد عدد من تجار “الخليع” بالرصيف، أن المصالح الولائية المختصة تقوم بشكل متواصل بمراقبة صارمة، و أن كل ما يقال أو يشاع على أن الخليع بالمحال التجارية بالرصيف أصله “بغال و حمير” لا أساس له من الصحة، وأن جودة السلع الإستهلاكية المعروضة بفاس العتيقة لا نقاش فيها.
و في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث الجارية من طرف السلطات الأمنية و القضائية، يؤكد الجزارة و تجار الخليع أن جودة سلعتهم لا مثيل لها و يدعون الزوار إلى زيارة الرصيف بفاس المعروف وطنيا بالصدق و عدم الغش.
يشار إلى أنه وكما سبق نشره على الجريدة، صرح بعض من جيران المعني بالأمر، الذي أوقفته المصالح الأمنية المعنية حينها، (صرح) لمنبر إعلامي أن مشاكل الجيران مع المشتبه به مستمرة منذ ما يزيد عن أربعة أعوام، بسبب الضجيج الصادر من مسكنه في وقت متأخر من كل الليالي.
وأكد متحدث من الجيران، أن السلطة وجدت جلود حيوانات مدفونة بمنزل المعني بالأمر، لم يُعلم إن كانت تعود لأبقار أو لحيوانات أخرى.
يذكر أنه لم يصدر أي بلاغ رسمي في هذه الإشاعة، فيما تستمر الأبحاث الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.