روبرت بورفيس، مواطن مغربي أمريكي قضى حياته في الكفاح من أجل تحرير العبيد الأمريكيين من أصل أفريقي وتحقيق حقوق متساوية للمرأة. وُلِد بورفيس في أمريكا، لكن جدته اختطفت من المغرب في سن الثانية عشرة من عمرها وبيعت كعبد في الجنوب الأمريكي. و ازدهرت الأسرة في نهاية المطاف، حيث أصبح والده تاجر قطن ثري – لكن روبرت لم يقبل بحياة مريحة من الترفيه. و بالاعتماد على إحساسه العميق بالعدالة، ساعد في تأسيس الجمعية الأمريكية لمكافحة العبودية ودعم محطة السكك الحديدية تحت الأرض – وهي شبكة سرية ساعدت المستعبدين على استرجاع الحرية في الولايات الشمالية بأمريكا. و حسب تقدير بورفيس نفسه، فقد ساعد أكثر من 9000 عبد أمريكي على استرجاع الحرية، ليصبح بطلاً حقيقيًا ومصدرَ فَخْرٍ لكل من المغرب والولايات المتحدة.
عن السفارة المريكية بالمغرب