تداولت مجموعة من مهنيي سيارات الأجرة من الصنف الثاني بفاس صورة السيدة أعلاه مرفوقة بأوديوهات تحذر الساكنة منها، مؤكدين، حسب ما اطلعت عليه الجريدة في تسجيلات صوتية توصلت بها من أحد المهنيين، أنها تدعي حاجتها الملحة لمائة دهم، لأجل تسلم جثة قريب لها من المستشفى الجامعي لفاس.
وأكد مصدر الجريدة من المهنيين في اتصال هاتفي بالجريدة أن المعنية بالأمر معروفة لديهم، وهي تستهدف زبائن الطاكسي الصغير حين ركوبها معهم، وتدعي أنها تلقت اتصالا هاتفيا يخبرها بوفاة والدها بأحد المستشفيات بفاس، وأنها في حاجة ملحة لمائة درهم لأجل تسلم جثته، فيتعاطف معها الزبائن.
ونهار يومه الجمعة، و أثناء قيامها بنفس المناورة، يقول المصدر، تعاطف معها أحد الزبائن، و اقترح أن يرافقها إلى المستشفى ويساعدها في تسلم الجثة المزعومة، إلا أنها رفضت وقالت أنها تفضل تسلم المبلغ المالي منه.. و في الأخير، طلبت من سائق الطاكسي التوقف ثم غادرت مسرعة.
وأكد المتصل أن المعنية بالأمر معروفة عندهم منذ زمان بما تقوم به من ألاعيب ومن نصب واحتيال على الزبائن.