هل وقعت منتوجات الفلاحة بالمغرب ضحية حرب فيروسية تقودها شركات إسبانية لتحلية ومعالجة المياه

تنافس المنتوجات الفلاحية المغربية، وخصوصا الخضروات والفواكه ،بما فيها الطماطم الحمضيات و فواكه الصبار تلك الإيطالية والإسبانية في أوروبا بشكل باهر .
فالمنتوجات الفلاحية المغربية تشكل إزعاجا كبيرا للمنتجين الأوروبيين.

وانتشرمؤخرا فيروس في المغرب أصبح يهدد الصادرات المغربية من هذه المنتجات.
فاكهة البرتقال تعرف في كل موسم ظهور فيروسات وحشرات تعرقل تصديرها.
ومؤخرا يتحدث الفلاحون عن حشرات تنتشر في أشجار الزيتون بنفس طريقة الحشرة القرمزية.
ويتسائل المنتجون المغاربة لماذا تنتشر هذه الحشرة القرمزية التي تنشر الفيروس فقط في المملكة. فمن غير المنطقي ان الحشرة القرمزية إنتشرت بالمغرب منذ 5 سنوات وبالمقابل لم يظهر لها وجود بدول الجوار بما فيها جزر الكناري. ( نتحدث عن هجوم الحشرة القرمزية على ضيعات الإنتاج )
ويلتمس المنتجون اهتمام المخابرات المغربية بهذا الجانب كما هو الشأن في دول العالم ( جميعنا شاهد كيف تدخلت المخابرات الأمريكية في التحقيقات حول فيروس كورونا ).
واستغربت مصادر من إستحواذ الشركات الإسبانية على محطات تحلية ومعالجة المياه، وجزء هام من هذه المياه التي تمر عبر المخابر الإسبانية نستعملها في السقي الفلاحي.