تعيش الأطر الصحية بإقليم تازة حالة من الاحتقان الكبير جراء ما وصفته بعمليات تلاعب كبيرة عرفتها عملية توزيع التعويضات المخصصة للأطر الصحية، متهمة كلا من المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتازة وكذا مدير المركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة باستغلال الهدنة المعلنة من طرف النقابات، وكذا انشغال الأطر الصحية في مواجهة الجائحة، والاستعداد للقيام بأكبر عملية تلقيح في تاريخ المغرب، للقيام بالسطو على تعويضات موجهة للأطر الصحية العاملة بنظام الحراسة والإلزامية، وأخرى موجهة للأطر الصحية المشتغلة ضمن الفرق المتنقلة والبرامج الصحية وتحويلها(التعويضات) لبعض المقربين لهؤلاء المسؤولين.
ويقول مصدر الجريدة من داخل المحتجين أن (هذه التصرفات خلقت حالة من الإحباط وعدم الثقة في القائمين على الشأن الصحي، كما أن هذه الخروقات تعتبر بمثابة الشجرة التي تخفي غابة الفساد المتغلغل في كل من مندوبية الصحة بتازة، وكذا مستشفى ابن باجة، والذي ازدهر خلال ظروف الجائحة، وتحويل أرصدة ضخمة لهذه المؤسسات مع تمتيعهم بصلاحيات لعقد صفقات تفاوضية خارج إطار طلبات العروض) .
(حليم طنطان الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل )