بدأت المرحلة الثانية من عملية ترحيل المغاربة العالقين بتركيا اليوم الثلاثاء، بترحيل 302 مواطنا مغربيا، بينهم رضيعان، على متن طائرتين توجهتا إلى مطار مراكش المنارة.
وعلى غرار المرحلة الأولى من عملية الترحيل، التي استمرت من 16 إلى 21 يونيو الجاري ومكنت من ترحيل ما مجموعه 1480 عالقا على متن 12 رحلة خاصة، تم إعطاء الأولوية في هذه العملية الإنسانية إلى الفئات الأكثر هشاشة، ولاسيما الأشخاص المتكفل بهم الذين استنفدوا إمكانياتهم المادية بعد إغلاق الحدود، والمرضى والنساء الحوامل وحديثات الوضع، وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن.
وفي هذا الصدد، أكد القنصل العام للمملكة بإسطنبول السيد امحمد إفريقين أن عملية ترحيل المغاربة العالقين تمت “في ظروف عادية جدا”، مبرزا أن السلطات المغربية ستواصل خلال الأسبوع الجاري تنظيم المزيد من الرحلات.
وأضاف السيد إفريقين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم نقل المستفيدين من عملية الترحيل من الفنادق إلى المطار بواسطة حافلات مجهزة وفي احترام تام لإجراءات السلامة وقواعد التباعد الاجتماعي، مذكرا بأنه تم حصر لائحة المستفيدين من الترحيل وفق معايير محددة وصارمة وشفافة وبتنسيق مع الإدارة المركزية.
ولم يفت الدبلوماسي المغربي التنويه بروح المسؤولية والتفهم التي تحلى بها عدد كبير من المواطنين المغاربة، والتي أسهمت في مرور عملية اليوم في أجواء عادية، مؤكدا أن مصالح القنصلية تتوفر على أرقام هواتف وبيانات باقي العالقين للتواصل معهم قصد ترتيب الرحلات المقبلة.
وذكر السيد إفريقين أنه على إثر قرار المغرب إغلاق حدوده جراء تفشي فيروس “كورونا”، تم التكفل بمصاريف الإيواء والتغذية والتطبيب لنحو 3000 مواطن عالق بتركيا.
و.م.ع