جاء في تسجيل صوتي متداول بين مستخدمي تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، أن كاتبة الوزير الرميد الخاصة، التي كانت تدير لما يفوق عشرين عاما مكتبه الخاص بالمحاماة بالدار البيضاء، توفيت جراء داء السكري وارتفاع الضغط، ليكتشف ذووها بعد ذلك أنها غير مصرح بها لدى مصالح الضمان الاجتماعي، رغم اشتغالها مع وزير حقوق الإنسان لمدة فاقت 24 عاما.
وأوضح المتحدث، الذي يُفهم من سياق كلامه أنه يشتغل في مجال المحاماة أيضاّ، في التسجيل الصوتي المذكور، أن الراحلة كانت قيد حياتها تبلغ 43 عاما من العمر، وكانت تشتغل بوتيرة مرتفعة، و إلى وقت متأخر، و أنها كانت كثيرا ما تصطحب معها ملفات القضايا إلى منزلها، مستغربا كيف لوزير حقوق الإنسان الذي عرف بخطاباتته الحقوقية، أن يمنع متستخدمته من أبسط حقزقها الإجتماعية، و التي يفرضها القانون.
وأضاف المتحدث في ذات التسجيل الصوتي أن الوزير ، ربط الإتصال بوالدة الراحلة، مخبرا إياها بأنه سيتكفل بمصاريف أدائها مناسك الحج .
يشار إلى أنه و بعد تداول التسجيل الصوتي، وانتشاره سريعا، خرجت عائلة الراحلة المدعوة قيد حياتها “جميلة” ببيان تكذب فيه ما جاء في التسجيل، وتنفي ما قيل في حق الوزير الرميد.. في الحين الذي لم يصدر عن الوزير أي توضيح ولا نفي و لا تأكيد لما جاء في التسجيل الصوتي.