تعيش الحاضرة الإدريسية خلال الفترة ما بين 6 و 13 أكتوبر المقبل على إيقاع المهرجان الوطني لفن المديح والسماع في دورته ال20 الذي يقام تحت شعار « فاس عاصمة روحية ».
ويشكل هذا الحدث الثقافي والفني الذي دأبت على تنظيمه جماعة فاس، موعدا سنويا للاحتفاء بهذا الفن المغربي الأصيل بغرض صيانته وتطويره والمحافظة على أصوله باعتباره يشكل مكونا أساسيا ضمن الموروث الثقافي والفني الوطني.
ويتضمن برنامج هذه الدورة التي تتزامن مع موسم الولي الصالح المولى إدريس الأزهر، العديد من « ليالي الذكر » والوصلات الفنية الصوفية والتي ستحتضنها زوايا معروفة بدورها الكبير في صيانة ونشر هذا التراث الفني، منها جلسة للسماع الصوفي بزاوية سيدي علي جمال، وأخرى للمديح النبوي بالزاوية الوزانية، وثالثة للمديح والسماع بالزاوية الدرقاوية، وكلها فضاءات توجد بالمدينة العتيقة داخل الأسوار .
وتتميز دورة هذه السنة بتنظيم دورات تكوينية ومباريات بين الشباب في فن المديح والسماع، بالإضافة الى معرض فني وأنشطة فكرية بمشاركة فنانين ومفكرين من المغرب والخارج.
عن:و م ع