ضُبطا بين فاس والقنيطرة.. الحبس النافذ والغرامة لعسكريين يروجان الحشيش والكيف

أدان القطب الجنحي التلبسي لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، أول أمس الثلاثاء، عسكريين، برتبة عريف، بسنتين ونصف السنة حبسا نافذا لكل واحد منهما، مع تغريمهما 5000 درهم، بعد مؤاخذتهما من أجل الحيازة والاتجار في المخدرات ونقلها والمشاركة في ذلك، إذ ارتأى تمتيعهما بظروف التخفيف، مراعاة لحالتهما الاجتماعية والعائلية ولانعدام سوابقهما القضائية.


وقالت جريدة “الصباح” أن القاضي الجنحي المقرر في قضايا التلبس، اقتنع بعد التأمل في القضية، التي نوقشت بجلسة 31 دجنبر الماضي، واستمع خلالها إلى المتهمين وإلى مرافعة دفاعهما وملتمس النيابة العامة، مستعينا بالمحضر المنجز من قبل الضابطة القضائية لسرية درك مكناس، (اقتنع) بثبوت الأفعال المنسوبة إلى العسكريين، وإن حاولا ساعة مثولهما أمام المحكمة التملص من اتهامات حيازة ونقل وترويج المخدرات، على الرغم من حالة التلبس.


وفي التفاصيل، وفق مصادر المنبر ذاته، فقد أثيرت القضية مساء سابع دجنبر الماضي، عندما تمكنت عناصر درك مركز مولاي إدريس زرهون، التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمكناس، من إيقاف عنصرين من القوات المسلحة الملكية، برتبة عريف، تابعين للواء الآلي التاسع للمشاة بورزازات، متلبسين بحيازة كمية مهمة من مخدر“الشيرا”، على متن سيارة خفيفة من نوع “داسيا”، في ملكية وكالة لكراء السيارات بورزازات، وذلك بالنقطة الكيلومترية 102 بالطريق الوطنية رقم 4 الرابطة بين فاس والقنيطرة.


وأوضحت المصادر ذاتها، أنه بعد تفتيش السيارة عثر بداخلها على خمسة كيلوغرامات ونصف الكيلوغرام من مخدر“الشيرا”، على شكل صفائح ملفوفة في قطع بلاستيكية، فضلا عن 500 غرام من مسحوق مادة الكيف، الممزوج بالتبغ، على شكل لفافات صغيرة معدة للترويج، مخبأة تحت المقاعد الخلفية.

About fnadmin