ذكر مصدر اعلامي ان شابا من مدينة فاس عبر عن إشادته بالجريمة الإرهابية التي أودت بخمسين بريئا، وأبدى فرحه بها في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، ما أثار موجة من الغضب عليه وعلى تدوينته، وطالب نشطاء فيسبوكيون باعتقاله والتحقيق معه، مخافة أن تكون عنده نفس هذه الأفكار بقتل المسلمين، ويسعى لتطبيقها.
وقال (أ. ف)، في تدوينته: “هاد السيد **** دخل وبدا يشرشم فولاد **** لعز”.
ما معناه: “هذا الرجل العظيم دخل المسجد وبدأ في قتل وتشتتيت أولاد العاهرات، شكرا جزيلا له”.
ثم طالب في نهاية تدوينته، بإطلاق سراح المجرم الإرهابي، كنوع من التضامن معه.
وعند معاينة حساب هذا المشيد بالجريمة الإرهابية، يتضح أنه من المتأثرين بموجة الإلحاد الجديد.
وقبيل نشر هذا الخبر، تم حذف الحساب الشخصي لهذا المشيد بالإرهاب، الداعي لقتل المسلمين وهو يقيم بينهم ويعيش وسطهم، يقول المصدر.
هذا و بلغ إلى علمنا أن العناصر الأمنية تمكنت صباح يومه السبت من توقيف المشتبه فيه الذي تبين أنه من أسرة مرموقة و يدرس بالتكوين المهني بحي الأدارسة بفاس.
عن موقع: هوية بريس