الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس سايس
06\03\2019
بيان تنديدي
تابع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس سايس منذ صباح أمس الثلاثاء إنطلاق اعتصام الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أمام مقر أكاديمية جهة فاس مكناس ، و تزامنا مع هذا الإعتصام و منذ ساعات الصُبح الأولى تم إنزال أعداد كبيرة من السيارات و الحافلات محملة بأفراد القوات العمومية و تطويق محيط و جنبات مقر الأكاديمية مع وضع متاريس حديدية على طول جانبي الشارع المقابل لها و منع عدد من المرتفقين من الولوج إلى داخلها .
و قد مر الإعتصام طيلة اليوم في جو من الإنضباط و المسؤولية و الحماس بمشاركة المئات من الأساتذة و الأستاذات بمختلف مديريات جهة فاس مكناس وذلك من أجل المطالبة بإسقاط مرسوم التعاقد بالمدرسة العمومية ، و على الساعة الثانية عشر ليلا عملت القوات العمومية بمختلف انواعها على فض الإعتصام السلمي بشكل عنيف مستعملة في ذلك العصي و الركل و الرفس و الكلام النابي في حق الأساتذة و الأستاذات و أطر نقابية مما خلف عدة إصابات متفاوتة الخطورة بمختلف انحاء الجسم ( نُقلت 8 حلات منها الى المركب الاستشفائي الحسن الثاني بفاس لتلقي العلاج الأولي).
إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس سايس و هو يتابع بقلق بالغ هذه المستجدات فإنه يبلغ الرأي العام المحلي و الوطني ما يلي :
- تضامنه المطلق و اللامشروط مع نضالات التنسقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد.
- تنديده الشديد بالتدخل الأمني العنيف لتفريق المعتصم السلمي للأساتذة و الأستاذات من أمام مقر أكاديمية جهة فاس مكناس.
- تجديد رفضه لمخطط التعاقد في الوظيفة العمومية نظرا لما يكرسه من هشاشة في الشغل و ضرب حق الإستقرار في العمل .
- مطالبته الوزارة الوصية بفتح حوار جاد و مسؤول مع ممثلي الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها و الإستجابة لمطالبها العادلة و المشروعة.
- تنبيهه للدولة المغربية من الإستمرار في نهج المقاربة الأمنية و القمع في مواجهة مختلف الإحتجاجات السلمية.
- استنكاره للمنع الذي تعرض له مناضلو الجمعية من ولوج قسم المستعجلات بالمركب الاستشفائي الحسن الثاني بفاس من طرف حراس الأمن الخاص و ذلك من أجل رصد الحالات المصابة و متابعة ضمان حقها في الإستشفاء ، و تحميله مسؤولية ذلك لإدارة المستشفى الجامعي .
عن المكتب