تستنكر العديد من الجمعيات البيئية و سكان القرى المجاورة لنهر سبو على طول امتداده ابتداءا من مدينة فاس، الوضع الخطير و الكارثي الذي أصبح عليه هذا النهر الذي تحول من مصدر لمياه الشرب لحوالي ثلث سكان المغرب إلى مصدر تلوث بلغت كمية النفايات الملوثة والسامة التي تلقى فيه بشكل عشوائي ثمانمئة ألف طن يوميا حسب تقارير موثقة.
ويشهد النهر ظاهرة الإختمار التي تؤثر على جودة المياه إضافة إلى إلقاء مرج الزيتون من طرف معاصر إقليم تاونات و الأقليم التي يمر منها النهر، و التي أصبح نفوق الأسماك وموت الكائنات الحية الأخرى ظاهرة بيئية خطيرة تهدد الحياة بسبب هذه المخلفات إضافة إلى المخلفات الطبية و الصناعية.
ودعى العديد من النشطاء و الفاعلون الجمعويون إلى التفات الوزارة الوصية عن البيئة إلى النهر المذكورن و تنفيد برامج تطهير و إجراءات صارمة ضد ظاهرة الثلوث و فرض عقوبات على كل مخالف لذلك.