نوه د: محسن الزواق بالمجهودات التي يبذلها أعضاء الفريق في المرحلة التحضيرية لانطلاق الدعم التقني لبلورة وتنفيذ مشاريع المؤسسات التعليمية المندمجة من خلال الزيارات واللقاءات التواصلية مع مجالس التدبير وتجميع معطيات التشخيص الأولي للمؤسسات التعليمية إضافة إلى باقي المهام الموكولة للفريق، وأضاف خلال اللقاء الجهوي الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتعاون وتنسيق مع المصالح المختصة بالوزارة ووكالة حساب تحدي الالفية المغرب، والمخصص لإعطاء انطلاقة الدعم التقني لبلورة وتنفيذ المشاريع المندمجة للمؤسسات التعليمية المستفيدة من مشروع التعليم الثانوي بجهة فاس مكناس يوم الإثنين 18 فبراير 2019 بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات بفاس أن هذا الفريق المنسجم والمتكامل سيواصل عمله طيلة عمر المشروع بنفس الحماس والجدية المعهودة. كما لم يفوت الفرصة للإشادة بالانخراط الإيجابي والفعال للسادة المديرين الإقليمين وللسيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية ومختلف أطر المنظومة المعنية بالمشروع جهويا وإقليميا ومحليا مثمنا الإرادة الراسخة والرغبة القوية التي أبانوا عنها لتنزيل مكونات مشروع التعليم الثانوي على مستوى الجهة.
وحضر فعاليات اللقاء إلى جانب د محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس كلا من السيدات والسادة مدير مشروع التعليم الثانوي بوكالة حساب تحدي الألفية المغرب؛ المديرة المساعدة المقيمة بالمغرب لهيئة تحدي الألفية المنسق المركزي لمشروع التعليم الثانوي ممثلا للسيد مدير الاستراتيجية والتخطيط المسؤول عن تنفيذ المشروع بالوزارة؛ المديرون الإقليميون للمديريات المستفيدة من المشروع؛ السيدات والسادة المسؤولون بوكالة حساب تحدي الالفية المغرب؛ السادة رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمديريات الإقليمية؛السادة المفتشون المكلفون بمهام التنسيق الجهوي التخصصي؛ السيدات والسادة أعضاء فريق التنسيق الجهوي للمشروع؛السيدات والسادة ممثلو مكتب الدراسات المكلف بالدعم التقني لبلورة وتنفيذ المشاريع المندمجة للمؤسسات التعليمية المتعاقد مع وكالة حساب تحدي الألفية المغرب.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تنزيل النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي ” إحدى مكونات مشروع “التعليم الثانوي” المندرج ضمن “الميثاق الثاني ” للتعاون بين الحكومة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في هيئة تحدي الألفية.
وخلال هذه المناسبة تقدم مدير الأكاديمية بوافر الشكر والامتنان للجهات الداعمة لهذا المشروع الحيوي والطموح الذي يعزز دينامية الإصلاح التي تشهدها منظومة التربية والتكوين ببلادنا وخص بالذكر الوزارة – قطاع التربية الوطنية -ووكالة حساب تحدي الألفية المغرب، منوها بالمنهجية التشاركية والحكامة الجيدة المعتمدة في تنزيل وتتبع هذا البرنامج في مختلف المستويات.
واستحضر المسؤول الأول عن الشأن التربوي بالجهة بشكل مرجعي مقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2030-2015، كما وقف على مدى التناغم والانسجام التام بين هذ الورش التربوي الكبير وبين مشروع التعليم الثانوي. وأبرز أهدافه المتمثلة في أداء المؤسسات التعليمية على المستوى التربوي والبيداغوجي وتأهيل العنصر البشري والبنيات التحتية وتقوية نظام التقويم والنظام المعلوماتي مسار. كما يعزز المكتسبات المحققة في إطار الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة من خلال تأكيده على ضرورة مأسسة وتعميم العمل بالمشروع كآلية للتدبير الشامل والمندمج للمؤسسة، لتقوية حكامة المؤسسات التعليمية من خلال تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وتبني التخطيط الصاعد الذي ينعكس على جودة التعلمات ومتانة المكتسبات لدى المتعلم، وإدماج مقاربة النوع والبعد الاجتماعي والبيئي في مشاريع المؤسسات التعليمية، وفق منهجية تشاركية لتعبئة وضمان مساهمة كافة الشركاء والمتدخلين لتحقيق الأهداف والنتائج المنتظرة.
يشار الى أنه في سياق هذه الحركية المستمرة، وحرصا على إنجاح مختلف مكونات مشروع التعليم الثانوي بجهة فاس مكناس، انخرطت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بكل مكوناتها وأطرها وإمكاناتها المادية واللوجيستيكية في إنجاح هذا المشروع الكبير، من خلال توفير متطلبات وظروف وشروط العمل الملائمة للفريق الجهوي لتنسيق مشروع التعليم الثانوي ضمانا لتنزيل سليم وتتبع محكم لمختلف مكونات المشروع.
وجددت الأكاديمية بكافة مكوناتها الاستعداد التام -لإنجاج تنزيل هذا المشروع الكبير. باعتباره لبنة أخرى للمكتسبات والمجهودات المتظافرة الرامية إلى بناء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء وكسب رهان إنجاح تنزيل الأوراش ذات الأولوية للمنظومة التربوية تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
جدير بالإشارة أن جدول أعمال اللقاء الجهوي تضمن بعد الكلمة الافتتاحية، كلمة السيد مدير “مشروع التعليم الثانوي” بوكالة حساب تحدي الألفية المغرب كلمة السيدة المديرة المساعدة المقيمة بالمغرب لهيئة تحدي الألفية كلمة ممثل الوزارة كما تابع الحاضرون عرضا حول مشروع “التعليم الثانوي” وعرضا تقدم به مكتب الدراسات كما تم فسح المجال أمام المشاركين لمناقشة تفاعلية مستفيضة مع مضامين العروض المقدمة أسفرت عن ملاحظات و اقتراحات من شأنها تطوير المشاريع وإغناء التجربة .
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس.