استنكرت مصادر محلية ما وصفته ب”الكارثة البيئية” بعد أن تحول مشروع ببنجليق، ضواحي فاس، إلى مطرح عمومي يستقبل نفايات صناعية تستعمل في طهي الفخار.
وأكد مصدرنا أن بعضا من أصحاب أفران طهي الفخار يشترون بأثمنة بخسة بقايا الجلود والأقمشة المستعملة في تلميع النحاسيات والعجلات المطاطية، ويستعملونها مادة محترقة لطهي منتوجهم التقليدي، مع ما لذلك من أضرار بيئية على الهواء وعلى الفرشة المائيةّ، بفضاء سيدي حرازم السياحي.
إلى ذلك يلتمس المتضررون من الصناع من السلطات المحلية و من الشرطة البيئية التدخل لرفع الضرر عنهم.