11 فبراير 2019
عائلات المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل 2014
بلاغ مساندة لعائلة الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى
منذ الأيام الأولى لاعتقال أبنائنا، وفي إطار تواصلنا معهم بالسجن ومع رفاقهم الطلبة بالساحة الجامعية، وفي بحثنا عن الحقيقة الكاملة والتفاصيل الدقيقة التي كانت وراء المؤامرة التي ذهب ضحيتها خيرة شباب بلدنا أبنائنا الذين يقضون عمر الزهور بالسجون و لسنوات طويلة نكابد فيها المعاناة والآلام على فراقهم، وسقط على إثرها كذلك ابننا الشهيد مصطفى مزياني في إضراب مفتوح عن الطعام، هذه الضريبة التي أداها و يؤديها أبنائنا تتداخل فيها عدة أطراف تتحمل المسؤولية المباشرة فيها ومنها “عبد العالي حامي الدين” الذي كان سيترأس ندوة بجامعة ظهر المهراز والذي سبق وأن تورط حسب علمنا في قتل الطالب الشهيد آيت الجيد بنعيسى سنة 1993، وكان هذا الشخص السبب المباشر في نظرنا وحسب اقتناعنا كعائلات المعتقلين السياسيين وراء ما وقع لأبنائنا، لأنه كيف يعقل أن يتورط في جريمة قتل ولا زالت يده ملطخة بدماء الشهيد، ليعود لمكان تنفيذه الجريمة في استفزاز واضح لرفاقه وعائلته؟؟ ومن هذا المنبر، وتلبية لنداء المؤازرة الذي أطلقته عائلة الشهيد محمد بنعيسى آيت الجيد، نعلن كعائلات المعتقلين السياسيين على خلفية مؤامرة 24 أبريل 2014، حضورنا ودعمنا لها في الوقفة التي دعت إليها يوم الثلاثاء 12 فبراير 2019، و وقوفنا إلى جانبها في مطلب كشف الحقيقة الكاملة في جريمة الاغتيال التي تعرض لها ابنها، ونؤكد بدورنا تشبثنا بمطلب إعادة فتح الملف الذي توبع به أبنائنا والقول ببراءتهم، و الاستجابة الفورية لباقي مطالبهم والمزيد من تحسين وضعيتهم الحالية بالسجن.