”راني تقهرت تقهرت تقهرت وعييت وسبابي هي مرت با وبغيت نتدفن حدا مي”.
بهذه الكلمات الحزينة و المؤلمة ودع الصغير اليتيم الفاسي الحياة شنقا بفاس.
خبر الفاجعة هز الرأي العام المغربي ، وأوقف اﻷب والزوجة، ووضعت الأخيرة تحت تدبير الحراسة الأمنية المشددة للتحقيق في مدى مسؤوليتها عن انتحار الطفل الوإهانته أثناء حياته.
التشريحات اﻷولية للجثة بينت أن الطفل تظهر عليه علامات التعذيب و آثار الكي، حسب بعض المصادر الغير رسمية، التي أضافت أن شاهد عيان أكدها.
الساكنة المجاورة وأصدقاء الضحية أفادوا أيضا أن الطفل كان يحتجز في غرفته ويرمى له بعض فتات اﻷكل من طرف زوجة أبيه ، وتمارس عليه شتى أنواع التعذيب الجسدي واللفظي ، اﻷمر الذي أزم نفسيته ، وأخبر أصدقاءه في المدرسة أنه سينتحر ، ولم تمض سوى سويعات قليلة حتى عثروا عليه مشنوقا في نفس الغرفة في مشهد مؤلم.