بعد مضي سبعة أشهر على مكوثها بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، بجناح تخصص الرأس، دون أن تجرى لها عملية جراحية، توجهت السيدة (ك.س) بنداء للمحسنين من داخل المستشفى المذكور من أجل إنقاذها، بعدما تطورت حالتها نتيجة ورم في الرأس، حيث أنها أصيبت مؤخرا بالعمى ،كما ذكرت ذلك في اتصال هاتفي معها، نتيجة لتأخر إجراء العملية الجراحية التي تتطلبها حالتها ولمبررات غير مفهومة، حسب رأيها، مما جعلها تتوجه بنداء للمحسنين من المستشفى الجامعي حيث ترقد.
إلى ذلك استغرب عدد من الفاعلين الجمعويين أن يتم إهمال هذه الحالة الإجتماعية و الصحية الخطيرة ، و عدم السعي بشكل حثيث لتمكينها من العلاج الذي هو حق دستوري لكل مواطن.