قال أليسيو كابيلاني مساعد رئيس بعثة الاتحاد الأوربي بالرباط، بمدينة فاس، إن الدعم التقني الموجه من الاتحاد إلى المغرب يشمل، خلال الأشهر المقبلة، مصاحبة جهود اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات الشخصية في مجال توعية وتحسيس الرأي العام الواسع ودعم جهود اللجنة في تعزيز حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وأضاف كابيلاني في تدخله خلال ندوة نظمتها اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات الشخصية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لـ“حماية المعطيات“ تحت شعار ”حماية الحياة الخاصة الرقمية.. تحديات وآفاق“، أن الاتحاد الأوربي وضع رهن تصرف اللجنة ، في إطار برامج الدعم الثنائي، مساعدة فنية مكنت من إجراء دراسة حول الفجوة بين القانون 09-08 بشأن حماية البيانات الشخصية والتنظيم العام لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي الذي دخل حيز التنفيذ في مايو 2018.
عن جريدة البيان