انتشر على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي و المنابر الإعلامية الإلكترونية، خبر إصابة سيدة فاسية حامل في شهرها السابع بفيروس أنفلونزا الخنازير، بعدما ظهرت عليها أعراض نزلة برد حادة قبل أن تتفاجئ رفقة جميع افراد عائلتها بخبر الإصابة بالفيروس الخبيث H1N1.
وفي تصريح إعلامي قال سعيد عدني زوج ضحية الفيروس الخبيث يسرى الحبشي، أن خوجه الإعلامي بمثابة رسالة توعوية لجميع المغاربة، مؤكذا على أن خبر إصابة زوجته بهذا الفيروس سقط كالصاعقة عليه و على جميع افراد العائلة بعدما تم نقلها لإحدى المصحات الخاصة بالدارالبيضاء على عجل بأمر من إدارة المصحة الخاصة بفاس التي لبثت بها ثلاث ليالي دون تدخل من الأطباء اللذين عجزوا عن تشخيص حالتها، و امتنعوا عن تزويدها بأي عقاقير طبية.
وأردف المتحدث، انه تفاجأ بعد أن تم إخباره بإصابة زوجته بهذا الفيروس من طرف الدكتورة البيولوجية بالمصحة الخاصة بالبيضاء، إلا ان الصدمة الكبيرة حسب قوله جاءت بعدما تم إخباره بأن حالة زوجته خطيرة ، و انها فقط في للدعاء و معجزة إلاهية.
وفي اتصال هاتفي مع أحد أقاربها، أكد أن وزجة المصابة تعرض لتهديد من طرف مسؤولي االمستشفى بسبب خرجته الإعلامية، مؤكذا كذلك على امتناع الطبيب على تزويدها بمواد و أدوية ، الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام حسبه حول ظروف و حالة الضحية و أسباب امتناع الأطباء بشرح مدقق لحالتها الصحية.