فيما يخص مسطرة قراءة العدادات والفوترة، سجل، بشكل رسمي، على الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بفاس عدة ملاحظات نجملها فيما يلي:
أولا : تأخر كبير في الفوترة، بحيث أنه لوحظ وجود فارق زمني كبير بين تاريخ بدء الإستغلال وتاريخ بدء فوترة الإستهلاك،إضافة إلى عدم توفر النظام المعلوماتي على مراقبة داخلية تمكن من تناسبية مجموع الإستهلاكات وربط الأثمان بفترات الإستهلاك.
ثانيا: توقيف الفوترة دون فاتورة وقف االشتراك، وذلك لأن النظام المعلوماتي “وحدة الفوترة”، وفي غياب نظام مراقبة داخلية؛ يسمح بوقف الفوترة في غياب فاتورة وقف الإشتراك.