في ضرب صارخ للمذكرة التي أرسلها رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله والتي دعت رؤساء المؤسسات الجامعية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين الطلبة ومن ضمنها عدم اعتماد المباراة الشفوية والاكتفاء فقط بالامتحان الكتابي والتي لاقت ترحيبا كبيرا من طرف الرأي العام الجهوي والوطني، وخلافا لجل الكليات التي اعتمدت إجراءات المذكرة ونذكر على سبيل المثال لا الحصر كلية الشريعة بفاس التي أعلنت عن النتائج النهائية للماستر في جو من الشفافية وتكافؤ الفرص.
وخلافا لجل الكليات تمسك بعض منسقي الماستر بكلية الحقوق بفاس بالامتحان الشفوي معللين ذلك بأنه منصوص عليه بالملف الوصفي للماستر الأمر الذي خلف موجة احتجاج عارمة لدى الطلبة المترشحين الذين اجتازوا الامتحان الكتابي ولا زالو لحد الان ينتضرون النتائج اللتي تحفض المنسقون عن الاعلان عنها.
وحول مسألة احترام الملف الوصفي استغرب أحد الاساتذة بذات الكلية تشبث بعض منسقي الماستر بالامتحان الشفوي في حين أن مجموعة من البنود المنصوص عليها في الملف الوصفي لا يتم تطبيقها كعدد ساعات الوحدات ومسألة ضبط غياب الطلبة وغيرها الكثير.
جدير بالذكر أن مذكرة رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله جاءت بعد فضيحة الماستر مقابل المال التي هزت كلية الحقوق بفاس والتي نالت استحسان طلبة وأساتذة الجامعة.