بهدف تعميم وتطوير قطاع التعليم الأولي بالجهة ، ودراسة السبل الكفيلة بالارتقاء به كورش وطني كبير ، استقبل د محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس يوم الأربعاء 26 شتنبر 2018، بمقر الأكاديمية وفدا عن البنك الدولي ضم كل من السيدة HALABI SAMIRA و السيدة IUNGMANN LEA وذلك بحضور كل من رئيس قسم تدبير الموارد البشرية ورئيس قسم الشؤون التربوية ورئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية ورئيس مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري.
اللقاء الذي انطلق صباحا بجلسة تعارف بمقر الأكاديمية ،أعقبه زيارات ميدانية رفقة المدير الإقليمي لفاس وفريق من الأكاديمية شملت نماذج من التعليم الأولي المدمج في المدارس العمومية والتعليم الأولي الخصوصي والتعليم الأولي التقليدي، تميز بالعرض الذي قدمه مدير الأكاديمية حيث تناول من خلاله برنامج العمل الجهوي لتعميم وتطوير قطاع التعليم الأولي ، وكذا الأسس والمرجعيات التي يستند إليها برنامج عمل الأكاديمية كخارطة طريق لتنزيل مضامين ومقتضيات هذا الإصلاح .
وتضمن العرض مؤشرات وبيانات وإحصائيات تهم واقع وآفاق التعليم الأولي بالجهة ،في المجالين الحضري والقروي ،وكذا التحديات المطروحة وآفاق تطويره وتعميمه وفق استراتيجية محددة .حيث تأمل الأكاديمية لتحقيق تغطية تصل إلى 67% برسم الموسم الدراسي 2021-2022 على أمل بلوغ تعميم التعليم بهذا القطاع بنسبة 100% بحلول 2027-2028 .
وناقش الطرفان معا السبل الكفيلة بتطوير ودعم القطاع واختم اللقاء بنقاش مستفيض حول مضامين العرض المقدم ، بما في ذلك الاقتراحات المتعلقة بمواكبة مسار دعم القطاع وتطويره
جدير بالإشارة أن اللقاء الذي يندرج في إطار مشروع تطوير وتعميم التعليم الأولي الارتقاء بالتعليم الأولي كورش وطني كبير يستمد مرجعيته من التوجيهات الملكية السامية، لا سيما الخطاب الملكي الخاص بذكرى ثورة الملك والشعب 20 غشت الماضي ، كما يستند في جوهره إلى مقتضيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 والتوجيهات الوزارية ذات الصلة باعتبارها دعامة أساسية للنهوض بالمنظومة التربوية بمختلف فئاتها وأسلاكها.
عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس-مكناس.