قال “محمد السليماني” المستشار الجماعي والمنسق الاقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس خلال مشاركته في الدورة العادية لمجلس مقاطعة “أكدال” لشهر شتنبر 2018، الذي انعقد يوم أمس الأربعاء، لدراسة والتصويت على مشروع حساب النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعة برسم السنة المالية 2019، أنه كان بالمكان إدراج نقطة خاصة بالدخول المدرسي الجديد انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطابي 29 يوليوز و20 غشت 2018.
وأضاف المتحدث متسائلا عن الميزانية المرصودة لشراء شارات أسماء الشوارع هل هي كافية أو لا؟ والمتعلقة بحي الأزهر وحي باب الغول الذي تمت المصادقة سنة 2015 من طرف المجلس السابق الذي كان يترأس مجلس المقاطعة، على تغيير إسمه إلى حي الغساني، ولم يتم تفعيله إلى يومنا هذا.
كما تطرق المستشار الجماعي إلى النقطة المرتبطة بمصاريف نقل الأموات والدفن متسائلا أيضا عن المشكل وراء عدم افتتاحه إلى غاية الساعة، رغم تأكيده عليه في عدة مناسبات سابقة، أما فيما يتعلق مصاريف الدفن والغسل فقد تساءل المتحدث عن الجمعية التي تستفيد من هذا الدعم، مشددا على تقديم جواب مقنع في الموضوع.
هذا وحذر السليماني في مداخلته من مغبة وقوع كارثة لا قدر الله على مستوى قنطرة الليدو بسبب وجود حفرة كبيرة بها، في حال مرور شاحنة من الجحم الكبير فوقها مما سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
يشار إلى أن مجلس المقاطعة صادق أمس الأربعاء 05 شتنبر على مشروع حساب النفقات بالإجماع، خلال انعقاد الدورة العادية لمجلس مقاطعة “أكدال” لشهر شتنبر 2018.
وفيما يلي الفيديو الذي يعرض فيه المستشار عددا من الاكراهات الأخرى التي تواجه مجلس مقاطعة أكدال بفاس.
https://youtu.be/cB6jjOuWtSc