قال مصدر محلي، و فاعل جمعوي من حي زواغة بفاس، أن ما يشبه المهزلة يقع في إطار ما يقال أنه محاربة الفراشة و تحرير الملك العام.
وخير مثال على ذلك، يضيف المتحدث، ان جهة مجهولة أشعرت الباعة المتجولين / القارين، على مستوى شارع خالد ابن الوليد بالأمس، و ذلك كي يحرروا الملك العام، بعد ان استشعرت (الجهة X) أن حملة تبدو قريبة في الأفق ستستهدف الباعة بالمكان المذكور.
هذا و أكد المتحدث أن مقاربة حملة تحرير الملك العام يجب ان تكون بشكل فجائي، وألا تتاح الفرصة للباعة المتجولين نقل خيامهم و الأعمدة التي كانو يقيمونها بها و إخفاءها الى غاية مرور الحملة بسلام لتعود “حليمة الى عادتها القديمة” كما يقول المثل العامي.