استنكر فاعل جمعوي بتراب مقاطعة زواغة بفاس ما قال عنه انه عملية استغلال لظرفية الجو الحار بفاس، ضحيتها الأطفال من الأسرة الفقيرة بالمقاطعة ، من لدن بعض الجمعيات التي تصف نفسها ب”الجمعوية” ، في حين انها تستغل هذه الفرصة للإغنتاء على حساب الأسرة الفقيرة.
وحسب المتحدث، فإنه و بالرغم من أن المجلس و الوزارة المعنية بالشباب و الرياضة، يوفران الحافلات لنقل أطفال المخيمات الصيفية، و الوزارة تتكفل بالأكل و المستلزمات الأخرى، و المؤطرون في غالب الأحيان يكونون متطوعين، فإن بعض الجمعيات بتراب المقاطعة فرضت على ذوي الأطفال اللذين يرغبون في التخييم أداء مبلغ يتراوح بين 400 و 500 درهم عن كل طفل، و هو ما لا يتيسر في الغالب من الأحيان.
هذا وأشار المتحدث أن عملية التخييم أصبحت “استرزاقية” بعد ان كانت جمعوية خيرية، و تتيح للبعض استغلال الاحوال الجوية الحارة و الخانقة التي تعرفها مدينة فاس ، للإغتناء على حساب الضعفاء.
الى ذلك تقدم المتحدث، بصفته فاعلا جمعويا محليا و وطنيا، بطلبه الى مسؤولي المجلس و الى الوزارةالمعنية لإيفاد لجان تحقيق في ظروف التخييم التي تسهر عليها جمعيات المجتمع المدني ، و التحقيق في الأثمنة والتحقق من مدى ملاءمتها مع الخدمات المقدمة للمستفيدين .