بعد ان تعرض برفقة صديق له لحادثة سير خطيرة، تم استقبال أحد المواطنين بالمركب الإستشفائي بفاس، قبل خمسة أيام، واستمرت الفحوصات بالأشعة من لدن الطاقم الطبي الساهر على ذلك، حتى فجر الأحد / الإثنين، لتعلن وفاته.
غير أن أسرة الضحية اتهمت الطاقم الطبي بالتأخر في إعلان الوفاة، و قالت الأسرة أن ابنهم توفي على الأقل قبل أربعة أيام ولم يعلن الأطباء وفاته الأ باكرا هذا الصباح، بدليل أن الروائح بدأت تنبعث من جثته، و بأن الدود، حسب قولهم، بدأ يخرج من فمه.
الى ذلك لم يتسن لنا الوقوف بعين المكان على ظروف وملابسات هذه الوفاة، التي أججت الوضع بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، مما استنفر كلا من الأمنيين وعناصر السلطة.