قاطع وزير الثقافة والإتصال، محمد الأعرج مهرجان “موازين” في نسخته لهذه السنة، وذلك في ظل الجدل الذي أثاره هذا الحدث الفني قبل انطلاقه، بسبب حملة المقاطعة، التي أصبحت أمرا واقعا فرض نفسه على منظمي المهرجان.
وفضل الأعرج، عدم الحضور حفل افتتاح مهرجان موازين الذي تنظمه جميعة “مغرب الثقافات”، خلاف ما دأب عليه عدد من الوزراء في الحكومات المغربية السابقة.
وبالمقابل، حضر الوزير محمد الأعرج في حفل افتتاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية، وذلك خلال مرافقته للوفد الرسمي الذي ترأسته الأميرة لالة حسناء يوم الجمعة 22 الماضي، وهو نفس موعد انطلاق مهرجان موازين.
وهنا، يظهر جليا أن الوزير المنتمي لحزب الحركة الشعبية، قد فضل النأي بنفسه عن القيل والقال، عبر مقاطعة موازين وحضور افتتاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية، في رسالة قد يُفهم منها أنه غير راضٍ على طريقة تسيير المهرجان وتدبير مصاريفه التي تُعد بالملايير.