تفاعلا مع الحركية النضالية للنقابة الوطنية للتعليم العالي جهويا و وطنيا، وفي إطار التتبع المسؤول لراهنية جامعة سيدي محمد بن عبد الله عموما وكلية الشريعة خصوصا، اعتبارا لما تعرفانه من أحدات و مستجدات، يعلن مكتب الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمؤسسة ما يلي:
تثمينه لمخرجات المؤتمر الحادي عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي المنعقد بمراكش أيام 27-28-29 أبريل 2018 وتهنئته لجميع السيدات والسادة الأساتذة الباحثين الذين تم انتدابهم في كل من اللجنة الإدارية والمكتب الوطني.
تثمينه لمضامين بيانات مكتب الفرع الجهوي بفاس بشأن الوضعية المزرية والاستثنائية التي تعيشها جامعة سيدي محمد بن عبد الله، و خصوصا بيان 10 ماي 2018 و بيان 4 يونيو 2018 .
أسفه الشديد لاستفحال ظاهرة مقاطعة الامتحانات بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وارتياحه للقرار الطلابي المتعلق بوقف إضرابهم عن الطعام حفظا لسلامتهم وأرواحهم، ودعوته كل الجهات المعنية للتفاعل الإيجابي مع المطالب الطلابية المشروعة.
تأكيده على أهمية الحوار المتواصل والبناء مع المكون الطلابي بمختلف حساسياته داخل المؤسسة الجامعية باعتباره منهجا تربويا متقدما وأسلوبا ناجعا لتدبير وإنجاح مسارات التكوين وعمليات التقييم البيداغوجي.
التنويه بجهود جميع المكونات البشرية والهياكل التمثيلية بكلية الشريعة بفاس والتي توجت بفضل التنسيق والتشاور فيما بينها والإنصات إلى بعضها بإجراء امتحانات الدورة العادية للسداسية الربيعية لموسم 2017/2018 بشكل عادي بالرغم من محاصرة المؤسسة من قبل رئاسة الجامعة بمختلف أساليب التيئيس والتحجير.
التنبيه إلى خطورة البنية التحتية المهترئة للكلية التي أصبحت تهدد استقرار المؤسسة وتوثر سلبا على العرض التربوي في جميع الأسلاك و مسالك التكوين و بنيات البحث العلمي
المطالبة بإتمام بناية “الأطلال” المخصصة لقاعات الدروس والمتوقفة بسبب تعنت و مماطلة و تسويف و مزاجية رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله
دعوة المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي للتفاعل مع ما تعيشه كلية الشريعة من حصار وتحقير على عدة مستويات ، مما يحول دون أداء رسالتها التربوية والعلمية بالشكل الذي تتوخاه أطرها التربوية و الإدارية
وأخيرا، يؤكد مكتب الفرع المحلي بكلية الشريعة تشبثه بالنقابة الوطنية للتعليم العالي إطارا لنضالاته للدفاع عن مستقبل الجامعة العمومية ومطالب الجامعيين المشروعة و العادلة.