نشر بالأمس احد المواقع الاخبارية الوطنية خبرا مفاده ان مصدرا وصفه الموقع بال “قريب من الملف”، أكد أن رئيس مقاطعة فاس المدينة، التي يسيرها حزب العدالة والتنمية،تعيش “غليانا سياسيا”، بعدما اكتشف رئيس المقاطعة، “سعيد السرغيني” أن نائبه ورئيس لجنة الإسكان والتعمير، رشيد ياسين، متورط رفقة موظف بالمقاطعة في خروقات وقضايا فساد.
وأضاف الموقع أن رئيس المقاطعة”سعيد السرغيني”، (سحب ثقة تفويض التوقيعات التي كانت بحوزة نائبه، عقب توصله بتقرير وشكايات تُفيد باستغلال نائبه للتوقيعات، ومنح رخص بناء خارج إطار القانون، بالإضافة إلى شبهات تلقي رشاوي لمنح تلك الرخص.)
مضيفا أن (رئيس لجنة التعمير بمقاطعة فاس المدينة، صار مستشاراً بدون مهمة داخل المقاطعة، في حين تم نقل الموظف الذي كان يساعده في ذلك، إلى “الكراج البلدي” بمقاطعة جنان الورد.)
هذا و بعد معاينتنا للمنشور اعلاه، ربطنا الاتصال بالسيد “رشيد ياسين”، فنفى جملة وتفصيلا ما جاء في الخبر أعلاه، موضحا ان انتقاله من المصلحة التي كان يشرف عليها، إنما جاء في إطار سياسة تتبعها المقاطعة، و تقضي بالتناوب على التكليف بالمسؤوليات على رأس مختلف مصالح المقاطعة.
وبخصوص المزاعم القائلة بأنه صار (مستشارا بدون مهمة)، أكد “رشيد ياسين” أنه حاليا مكلف بمصلحة حفظ الصحة، و هو ما يفند المزاعم السابقة.
الى ذلك اوضح المتحدث ان التغيير المذكور في مواقع المسؤولية وقع أواخر ربيع 2017، مستغربا كيف يتم استغلال هذا الأمر، للنيل من سمعته، و من سمعة الحزب بدون إثبات أو دلائل، و متسائلا عن الأسباب، و عمن يقف وراء ذلك.