عبرت العديد من الجمعيات العاشقة لفريق المغرب الرياضي الفاسي،كما هو حال الألاف من مناصري النمور عن سخطهم الكبير اتجاه الفعاليات الإدارية للفريق، “مكتب مسير و معارضة”، و ذلك بعد نسف محتوى الجمع العام الغير العادي المقرر إجراؤه في 13 من يونيو الحالي .
و حمل عشاق النادي المسؤولية الكبرى للمعارضة من داخل مكونات الفريق، متهمين إياهم بالتخادل و البحث عن المصالح الشخصية على حساب الفريق الذي ادخلوه بسبب نزاعاتهم و نعراتهم المتواصلة نفق مظلم، و حكموا عليه بالمكوت ثلاث سنوات متتالية هي الاولى في تاريخه، بل أكثر من دلك جعلوه يتخبط حاليا في أكثر من أزمة و من كل الجوانب، ابرزها مشاكله مع منح و رواتب الللاعبينو خاصة الأجانب إضافة إلى نزاعاته المتكررة مع اللاعبين القدمى بمحاكم الفيفا .
هذا وتوعدت الجمعيات المصاوية معارضة المكتب الحالي بقيادة المرنيسي و المكتب الذي قبله شر الوعود و اللجوء غلى الشارع لحسم قضية صاحب الثلاثية التاريخية ، ونعثوا أغلب الاعضاء المعرضين بالجبناء و أنهم السبب الأول و الأخير في ما أل إليه مصير الماص و ما ستأول إليه أوضاعه مستقبلا، إذا لم يتم قطع رأس الحية و استئصال الورم الخبيث الذي يلف جنبت ممثل العاصمة العلمية، الذي صال و جال في الماضي القريب بملاعب إفريقيا و أرعب خصومه سواء المحلين أو الأجانب.
يشار أن يوم الاربعاء المقبل سيكون مفصليا في تاريخ الماص الحالي، إما إخراج الفريق من أزمته أو زيادة الطين بلة و رميه في مستنقع حالك قد يعصف به لأقسام الهواة.