قال الصحافي “حميد الابيض” في مقال له على جريدة “الصباح”، ان حبل الود انقطع بين حزبي العدالة و التنمية و الإستقلال بكل من مدينتي فاس و تاونات ، مضيفا أن محاولات لَيِّ الذراع سادت بين التنظيمين الحزبيين بكل من “فاس” و “تاونات” ، دائرة غفساي تحديدا .
الى ذلك، قال كاتب المقال، أن الأحداث التي عرفها سوق الجملة و الفواكه بفاس مؤخرا هي بقيادة الإستقلاليين بالمدينة ، و يستهدفون من خلالها مجلس فاس بقيادة العمدة “الأزمي إدريس”، عن حزب العدالة و التنمية .
وانتقل الكاتب الى الحديث عن قطاع النظافة بفاس ، حيث قال أن القطاع عرف “حادث عنف بين نقابيين من الاتحاد العام للشغالين و النائب الأول لمقاطعة جنان الورد” بالمدينة، منبها إلى ان (القضية) قد تطرح امام القضاء ، مذكرا أن الكاتب الاقليمي للإتحاد العام للشغالين دعا الى اضراب مفتوح في قطاع النظافة بفاس ، للمطالبة بإرجاع موظفين طردا من الشركة صاحبة التدبير المفوض .
واخيرا تطرق الكاتب الى ما اعتبره تجاذبا “بين نقابة استقلالية ومسؤولي قطاعات في قبضة العدالة و التنمية” ، التجاذب الذي طفى الى السطح و أنهى “شهر العسل” بين الحزبين ، حسب تعبير الكاتب ، بفعل تدوينة فايسبوكية لكاتب فرع حزب المصباح بالورتزاغ ، اعلن فيها ان برلمانيا استقلاليا لا يمثله .
الأمر الذي شكل سابقة من نوعها واستدعى إصدار بيان من لدن تنسيقية حزب الإستقلال بغفساي،ردا على تدوينة اعتبرها البيان “تبين الحقد و الغل الدفين الذي يكنه هذا الرجل لحزب وطني عريق” ، يقول الأبيض .
عن جريدة الصباح : بتصرف