جاء على الصفحة الرسمية لمهرجان زواغة الربيعي في نسخته الثالثة أن (المهرجان الربيعي لزواغة أحد المواعيد المهمة بمدينة فاس، والذي من خلاله يسعى منظمو هذا المحفل بعث الأمل في قلوب الساكنة المحلية للمقاطعة وكذا لساكنة المدينة.)
هذا وتدوم ايام المهرجان على امتداد ثمانية أيام ، من ثامن أبريل 2018 وحتى الخامس عشر منه ، ويتضمن انشطة متعددة ، منها ما هو ثقافي وفني و رياضي . اليكم برنامج الأيام المتبقية في عمر المهرجان :12 ابريل
أنشطة ثقافية بالملحقة الإدارية بنسودة المكان : دار الشباب بنسودة البركاني
13 ابريل
موكب للشموع إنطلاقاً من الملحقة الإدارية المرجة واد فاس على الساعة 20 مساءً سهرة للمديح بقاعة المقاطعة زواغة على الساعة 17 مساءً
14 ابريل
– سباق على الطريق 10 كم من أمام دار الشباب المرجة على الساعة 9.30 – عرض مسرحي على الساعة 16 بالقاعة الكبرى لمقاطعة زواغة
15 ابريل
السهرة الختامية المكان : المركب الترفيهي المرجة على الساعة 17 مساءً.
البادرة يعتبرها المنظمون بعثا للأمل في نفوس ساكنة المقاطعة بغد أفضل ، و إتاحة الفرصة امام شبابهم وصغارهم للتباري و الإبداع ، في حين ان مواطنين آخرين ، و جمعويين يرون في المهرجان تبذيرا للمال العام، الذي كان يجدر استثماره فيما يعود بالنفع الحقيقي على الساكنة ، و الإرتقاء بمستوى الخدمات العمومية المقدمة لهم .
وهكذا نشرت صفحة محلية أن :(مقاطعة زواغة تئن تحت التهميش. إذا كانت الحفر بوسط الطريق العام فكيف ياترى حال الدروب والأزقة؟).لتتساءل بعد ذلك : ( هل كتب على سكان فاس أن يعانوا من جميع المناحي؟ هل كتب على سكان فاس عموما وسكان مقاطعة زواغة خصوصا أن يلبسوا البوط ويتنقلوا في المراكب كلما سقطت بضعة ملمترات من أمطار الخير؟ …)
لتستنكر الصفحة صرف 70 مليون سنتيم ، حسب قولها ، على المهرجان مضيفة : (قالوا شنو خصك يا العريان؟ قاليه المهرجان الربيعي يامولاي؟ … حنا ناقصين من الأساسيات والضروريات. ناقص الواد الحار والطريق..خاص تقوية الانارة وتصلحوا قناة واد الحيمر وتغطيوها. … )
(ما جاء بين معقوفتين لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الجريدة )