أطلق متدربو التكوين المهني بكافة الأقاليم بجهة فاس مكناس على وسائل التواصل الاجتماعي نداء استغاثة موجه لكل من كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني والمديرة العامة بالنيابة والذي عبروا فيه عن استيائهم العارم من الخصاص الذي تشهده مؤسسات التكوين المهني بالجهة على مستوى البنية التحتية، والتي ألقت بظلالها القاتمة على مردودية التكوين بهذه المراكز، والتي ساهمت في تكريس مستويات متدنية متخلفة عن الركب. هذا الخصاص الذي يستدعي خلق مرافق للمطالعة وممارسة بعض الأنشطة الثقافية والرياضية. ناهيك عن النقص الحاد في عدد الحجرات والقاعات الدراسية، مقارنة مع العدد الهائل للمتدربين بمختلف الشعب المتعددة، والذي يكون سببا في التخلي عن تلقي مجموعة من الحصص الدراسية، في ظل غياب القاعة المخصصة لذلك، والذي يحتاج إلى تدخل فوري وعاجل لتجاوزه.
هذا واشتكى متدربو التكوين المهني المسجلون في التخصصات المعلوماتية من نقص شديد ومهول في التجهيزات المعلوماتية من حواسيب ومستلزماته، وحتى وإن وجد بعضها فتجدها من الأنواع التي أكل عليها الدهر وشرب والتي لا تقدر على مسايرة البرامج المتطورة المتطلبة لاجتياز امتحانات نهاية السنة الأمر الذي يضيع على المتدربين ساعات التكوين بالمراكز.
وفي اتصال بأحد المسؤولين أكد أن مسألة صرف الميزانية في اقتناء المعدات المعلوماتية والضرورية للسير العادي للتكوينات هي من صميم اختصاصات المدير الجهوي للمكتب بفاس.
بقلم : Tarik Azert Abibou