أصدرت وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، مطلع الأسبوع الجاري، بيان توضيحي، إثر تداول صور و فيديوهات بمنصات التواصل الإجتماعي تُوثق تهجم مواطنة على أستاذة تشتغل بمجموعة مدارس أولاد صالح بجماعة عين الشقف التابعة للمديرية الإثليمية مولاي يعقوب.
إليكم نص البيان التوضيحي :
العنف المدرسي يعود للواجهة من جديد : اعتداء عنيف على أستاذة في عين الشقف من طرف والدة تلميذ يثير جدلاً واسعاً
تعرضت أستاذة بجماعة عين الشقف، تعمل في مجموعة مدارس أولاد بوصالح لإعتداء وحشي على يد والدة أحد التلاميذ.
و عاينت فاس نيوز ميديا، مقطع فيديو تم تداوله على صفحات التواصل الإجتماعي، يوثق دخول والدة التلميذ إلى المدرسة بقوة، حيث قامت بركل ورفق و نتف الأستاذة أمام التلاميذ وزملائها.
و وقع الهجوم داخل الفصل الدراسي بحضور الأطر التربوية والتلاميذ، أسفر عن نقل الأستاذة إلى قسم الطوارئ في مستشفى الحسن الثاني بفاس على وجه السرعة.
وفي استنكار لمثل هذا العنف، نظم أستاذات وأساتذة المدرسة وقفة احتجاجية أمام المؤسسة أمس الإثنين.
و رفع المحتجون شعارات تنديدية، معبرين عن استيائهم ورفضهم للواقعة الصادمة، ومن بين الشعارات التي تم ترديدها: “الله الله يا بابا هادي مدرسة ولا غابة” و”حط قدم وهز قدم، المدرسة عامرة بالدم”.
و تهدف الوقفة الإحتجاجية أيضاً إلى جذب انتباه المسؤولين إلى تزايد حالات العنف داخل المؤسسات التعليمية وحولها، مطالبين بإتخاذ إجراءات فورية للحد من هذه الظاهرة المقلقة.
المصدر : فاس نيوز ميديا