في خطوة هامة تعكس التزام الحكومة المغربية بتعزيز التراث الثقافي والهوية الأمازيغية الأصيلة، قرر رئيس الحكومة الإعلان عن عطلة رسمية جديدة في المغرب. وفقًا لمنشور صادر عن رئيس الحكومة في اليوم الجمعة 04 غشت الجاري، تمت الموافقة على اعتماد يوم 14 يناير من كل سنة رأسًا للسنة الأمازيغية باعتباره عطلة وطنية رسمية ومدفوعة الأجر، تنفيذًا للقرار الملكي.
الطابع الرسمي للأمازيغية كمكون رئيسي للثقافة والهوية المغربية:
تؤكد الحكومة المغربية التزامها الثابت بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية كمكون رئيسي للثقافة والهوية المغربية الأصيلة. إن اللغة الأمازيغية تعتبر أحد أعمق جذور الثقافة المغربية وهي تحظى بمكانة كبيرة في قلوب المواطنين. بفضل هذا القرار الهام، يصبح يوم 14 يناير عيدًا وطنيًا للاحتفال بالثقافة الأمازيغية وتعزيز التراث الثقافي للبلاد.
تفعيل الأمازيغية في جميع جوانب الحياة الوطنية:
بالإضافة إلى الإعلان عن العطلة الرسمية في 14 يناير، تعمل الحكومة على رفع وتيرة تنزيل خارطة الطريق التي تهدف إلى تفعيل الأمازيغية في جميع جوانب الحياة الوطنية. تضم هذه الخطة 25 إجراءً تهدف إلى إدماج اللغة الأمازيغية في الإدارات والخدمات العمومية، وفي قطاعات التعليم والصحة والعدل والإعلام السمعي البصري والتواصل والثقافة.
أهمية الخطوة:
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة للحفاظ على التراث الثقافي للمملكة وتعزيز الوحدة الوطنية. إن تفعيل الأمازيغية كمكون رئيسي للثقافة يعكس التزام الحكومة بالمحافظة على تراثها المتنوع والغني، وتعزيز الفخر الوطني والانتماء للوطن.
الاحتفال بعيد السنة الأمازيغية:
بفضل هذا القرار الجديد، سيكون بإمكان المغاربة الاحتفال بعيد السنة الأمازيغية في 14 يناير من كل عام. سيشكل هذا الاحتفال مناسبة للاحتفاء بالتراث الثقافي واللغوي الأمازيغي، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين المواطنين من مختلف الثقافات.
عن موقع: فاس نيوز