ارتأت غرفة الجنايات الاستئنافية بمدينة فاس تعديل الأحكام الإبتدائية الصادرة في قضية خلية الاجرام المعروفة بـمنطقة “اعوينات الحجاج”، والمتورطة في جرائم الزطاطة والبناء العشوائي والتزوير، ورفعها في حق الفاعلين الأصليين الذين كانوا يترأسون الخلية الإجرامية المذكورة غلى حدها الأقصى.
يتعلق الأمر بثلاثة أشقاء (الإخوة مصيرينة)، تأكد لهيئة المحكمة ترؤسهم للخلية الإجرامية وخطورة الأفعال التي تورطوا فيها، فقررت رفع الأحكام الإبتدائية الصادرة في حق كل منهم إلى عشرة أعوام من السجن النافذ (30 سنة في المجموع موزعة على الثلاثة).
ووصلت العقوبات إلى حدودها القصوى بالنسبة للمتورطين، حين تأكد للمحكمة وجود أدلة خطيرة تدعم تشديد العقوبة، وبناءً على اقتناعها بجدية الظروف المحيطة بالقضية.
واتجهت غرفة الجنايات الاستئنافية بمدينة فاس نحو تطبيق عقوبات مشددة لهذه الخلية الإجرامية، لتحقيق العدالة وضمان سلامة المجتمع.
إضافة إلى ذلك، تمت مراجعة الحكم الإبتدائي الصادر في حق مسؤولة بمقاطعة سايس عن حزب البام، حيث تم تخفيض العقوبة إلى سنتين من السجن.
عن موقع: فاس نيوز