تذكرت مقولة شهيرة تقول : من يعضون اليد التي تطعمهم عادة ما يلعقون الحذاء الذي يركلهم. فهي تنطبق على النظام الجزائري الأحمق الذي يدعي بأنه من أقدم الأنظمة على وجه الأرض، و هو حديث الولادة. لولا المغرب و بقيادة جلالة المغفور له محمد الخامس، رحمه الله تعالى و طيب ثراه، لكانت الجزائر لا تزال تتحدث الفرنسية إلى اليوم، ولن تنطق بأي كلمة عربية. رغم ذلك يتملق هذا النظام لفرنسا التي تمسح به الأرض مرارا و تكرارا، و يسيء لمحرره، و أقصد هنا وطني المغرب، من البطش و التعذيب. لكن تربيتنا و تقاليدانا و عاداتنا و أعرافنا لا تسمح لنا بأن نسيء لكن في نفس الوقت لا نقبل المساس بكرامتنا.
حماقات النظام الجزائري كثيرة، لا تعد ولا تحصى، بادعائم أنهم أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية.. للأسف لو كانوا ثاني دولة لتم قبول ذلك، عفوا نسيت إنهم حديثو الولادة.
رغم ذلك ادعو أن أهل الكهف رقدوا في بلادهم، يحاولون باختصار تطبيق المثل الشهير أيضا الذي يقول : اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس. لكن نحن لن نصدق افتراءاتكم لأننا نعرف من أنتم و تجهلون من نحن، لذلك لا تتحدث كالأسد أمام سيدك.
مرات أتسائل مع نفسي كيف يعقل لنظام الكذب أن يبني الدولة العظمى لشعبه المقهور و الذي يعاني ماديا و معنويا بسبب حماقته، الجواب جد واضح هو لم يبلغ لمرحلة الشباب لازال مراهقا.
محمد زريوح