*بلاغ المكتب الوطني
*انتخاب مكتب نقابي موحد لجهتي طنجة- تطوان- الحسيمة و فاس-مكناس
في سياق استكمال انتخاب الهياكل التنظيمية للمنظمة الديموقراطية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، انعقد صباح يوم السبت 18 فبراير 2023 بالمقر المركزي للمنظمة الديمقراطية للشغل بالرباط، تحت إشراف المكتب الوطني وبرئاسة الكاتب العام للمكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل ،الأخ علي لطفي، جمع عام لانتخاب فرع نقابي للمنظمة الديمقراطية للمندوبية السامية لجهتي طنجة-تطوان-الحسيمة وفاس- مكناس.
شارك في هذا الجمع العام، موظفو وأطر النيابات الإقليمية المنضوية بالجهتين في صيغة حضورية وعبر تقنية التناظر المرئي لمن تعذر حضوره للرباط، كما عرف حضور مناضلي وأطر المصالح المركزية.
استهل الاجتماع بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح موظفي المندوبية السامية الذين التحقوا إلى دار البقاء وعلى ضحايا الزلزالين العنيفين بسوريا وتركيا.
وفي الكلمة التوجيهية والتأطيرية، أشاد الأخ الكاتب العام للمكتب التنفيذي بهذه الخطوة التنظيمية التي أقدم عليها موظفو المصالح الخارجية للمندوبية السامية للمقاومة والمتمثلة في انتخاب هياكل جهوية تسند عمل المكتب الوطني وتزيد في الزخم التنظيمي والنضالي لشغيلة قطاع المقاومة وجيش التحرير التي تراكم تجربة نقابية طويلة وممارسة رصينة ، كما ذكر بالسياق العام الذي يعقد فيه هذا الجمع العام والمتمثل في استمرار تدهور الوضع الإجتماعي والمعيشي وتآكل القدرة الشرائية للطبقة العاملة ومعه عموم فئات المواطنين والناجم عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وجمود الأجور وهزالة مخرجات الحوار الاجتماعي الوطني، كما أكد الكاتب العام على أن المركزية النقابية كانت دائما تنادي بإشراك جميع المركزيات النقابية الجادة في الحوار الاجتماعي وفي تنزيل القوانين المتعلقة بالعلاقة المهنية وتنظيم علاقات الشغل وأكد رفض المركزية النقابية للسيناريو الحكومي الترقيعي المقياسي لأنظمة التقاعد على حساب الحقوق المكتسبة للموظفين والعمال .
كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، استعرضت بعضا من معانات موظفي المصالح الخارجية خاصة فيما يتعلق بالاستفادة من الرخص الإدارية السنوية التي لا تؤخذ فيها بعين الاعتبار رغبات الموظفين بل تخضع في الغالب الأعم للسلطة التقديرية للإدارة المركزية كما اثيرت مسألة غياب خدمة نطافة البنايات الإدارية من لدن شركات مختصة متعاقد معها لإنجاز هذه الخدمة الأساسية والضرورية لتهيء ظروف العمل الجيدة، كما طالبت الكلمة بضرورة توفير ظروف ووسائل العمل وولوجيات للعاملين بالقطاع من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين اصبحت اعدادهم في تزايد مؤخرا والعمل على تحقيق استقرارهم الإجتماعي لتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه.
كلمة المكتب الوطني تناولت مستجدات الوضع بقطاع المقاومة وجيش التحرير الذي شهد حوارا قطاعيا -ولا يزال مفتوحا- أسفر عن استجابة الحكومة لمطلب طال انتظاره وهو مطلب إقرار تعويضات تحفيزية لفائدة الشغيلة الذي يعد ثمرة النضال الطويل والمرير الذي خاضته شغيلة القطاع منذ تأسيس أول مكتب نقابي في دجنبر 1998 وأدوا من أجل تحقيقه تضحيات جسام سيحفظها لهم التاريخ بمداد من الفخر، كما شددت كلمة المكتب الوطني على مواصلة التعاطي الايجابي مع باقي النقط الواردة في الملف المطلبي لشغيلة القطاع قيد الحوار .
وفي الختام ، انتخب المؤتمرون فرع نقابي ، جاءت تشكيلته كالاتي:
- الكاتب العام: عادل الدكداكي(تطوان) ، نائب الكاتب العام :عبد الله بنرحمون(غفساي) ،
-أمينة المال:حميدة الجازي(طنجة ) .نائب امين المال :عزوز تجديت (إقليم تازة)
-المقررة: فوزية الكرشال(مكناس)
-المستشاران: أنس الفيلالي(العرائش) وعبد اللطيف الزرغيلي(طنجة). *عاشت شغيلة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء صامدة وموحد *
عن المكتب الوطني
عن موقع: فاس نيوز