فوجئت مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية، برئاسة السناتور كريستيان كامبون، بتصويت البرلمان الأوروبي على قرار يدين المغرب متعلق باحترام حقوق الإنسان.
وأكدت المجموعة أنه في الوقت الذي يحاول السفير الفرنسي في المغرب إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية المغربية، فضل بعض أعضاء البرلمان الأوروبي الفرنسيين، على الرغم من قربهم من الأغلبية الرئاسية، ضم أصواتهم لخصوم المغرب واستهدفوه بقرارا لا علاقة له بحقوق الإنسان.
وشددت المجموعة على أن القرار كان متسرعا قائلة وفق ما نقله الموقع الإخباري الفرنسي “senat.fr” : ” أخدا بعين الاعتبار الطريقة التي يسارعون فيها إلى إعطاء الدروس، يبدو أنهم يتناولون وضع حقوق الإنسان والصحافة في المغرب الكبير بالكثير من التحيز، بعيدا عن الواقع”.
وقالت مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية التابعة لمجلس الشيوخ أنها تجدد التزامها غير المشروط بحرية الصحافة في جميع البلدان، دون استثناء. وستواصل العمل من أجل تعزيز العلاقات مع المغرب الذي يظل، في جميع المجالات، شريكا وحليفا لها في خدمة السلام في هذه المنطقة من العالم.
عن موقع: فاس نيوز