ينظم المغرب و الأمم المتحدة يومي 22 و 23 نونبر المقبل، المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات.
و صرح ناصر بوريطة عقب مباحثات مع الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات “ميغيل أنخيل موراتينوس” أن :
المنتدى العالمي يكتسي أهمية نظرا للوضع العالمي الراهن، والعمل الذي تم إنجازه خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن الخلاصات التي ستتوج أشغال هذا الموعد الدولي”.
و أضاف ناصر بوريطة : “سنعمل على تسريع العمل التحضيري بتنسيق مع الأمم المتحدة حتى يكون هذا الموعد ناجحا ويحقق القيمة المضافة التي يتوخاها الأمين العام (للأمم المتحدة) والمجتمع الدولي”.
و في وقت سابق كان هذا المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات يُنظّم بمدينة مراكش، قبل أن يُعطي الملك محمد السادس هذه السنة شرف تنظيمه للعاصمة العلمية و الروحية للمملكة مدينة فاس.
و يُعقد المنتدى على خلفية سياق عالمي شديد الصعوبة يتميز بمجموعة واسعة من التحديات العالمية.
و يهدف المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات إلى معالجة العديد من القضايا الشاملة والمستعرضة العالمية مع التركيز بشكل خاص على إفريقيا ، وهي القارة التي لم تكتسب مكانتها الصحيحة عندما يتعلق الأمر بالعمل الجماعي والتعبئة العالمية.
و أكد الوزير بوريطة أن اختيار المملكة المغربية ، وخاصة مدينة فاس التاريخية لاستضافة المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات ، لم يكن مصادفة.
و بينما العالم يشد أنظاره قريبا للعاصمة العلمية، فإن بعض المسؤولين المنتخبين بالمدينة بحسب مصادر “في عالم آخر و بعيدا عن أي استعداد حقيقي لهذه المحطة و الفرصة الدولية”.
و تعيش فاس على إيقاع صفيح ساخن بسبب عدة عوامل جلها مرتبط بتدني الأخلاق السياسية و رعاية المصالح الخاصة بحسب متتبع للشأن العام.
و بالتزامن مع الاحتقان السياسي فالأوراش الهامة التي تم إطلاقها من أجل ترقية فعالية البنية التحتية لاستقبال ضيوف الملك تعرف تعثرا و بطء شديد.
و سبق أن فجر النائب البرلماني عزيز اللبار في العديد من تصريحاته مؤخرا حول أن المدينة في حاجة ماسة و على عجل لدعم الاستثمار و المستثمرين.
يتبع..
المصدر : فاس نيوز ميديا