عبر فيصل “فطال تايكرز” المساند الأقوى للمغرب الفاسي عن استيائه من طريقة تسيير الفريق حاليا، على عهد رئيس النادي ‘إسماعيل الجامعي’، واعتبر ‘الفطال’ أن ما يقع حاليا للفريق من مشاكل هو مهزلة تسيئ كثيرا لسمعة الفريق الأول لمدينة فاس.
ومما جاء في بلاغ للفضيل : “لقد تتبعنا و راقبنا كل المشاكل التي تحوم حول الفريق منذ نهاية الموسم الفارط، وتدخلنا وضغطنا بطرقنا على أرض الواقع من أجل إيجاد الحلول، بدايةً من مشكل الإنتدابات، إلى مشكل الصفحة الرسمية، حيث عقدنا اجتماعا للإستفسار مع الخلية الإعلامية، وبعدها مشكل الجمع العام الذي لم يعقد، حيث رفعنا مطلب عقد الجمع العام السنوي وفتح باب الإنخراط في وجه كل الماصويين داخل الفريق، لتحقيق مبدأ الديمقراطية في تسيير وتدبير الفريق، تبعها مشكل تأهيل اللاعبين الذي وقفنا عليه وتكلمنا بلغة حضارية مع (شبه الرئيس) أثناء المباراة، كما شهد الجميع وجهنا صوتنا مباشرة له، وتلقينا بعدها وعودا أن اللاعبين سيتم تأهيلهم لمباراة الجولة الثانية ضد أولمبيك أسفي، كل هذا يقع في الخفاء وفي أرض الواقع بعيداً عن البهرجة والظهور لأنها ليست من مبادئنا، وكذلك لعدم ترك الفرصة للمتربصين أصحاب المصالح والنية السيئة للإصطياد في الماء العاكر”.
وفي تعبير منه عن غضبه تجاه طريقة تسيير’اسماعيل الجامعي، أضاف بلاغ الفصيل: “إن ما يحدث داخل محيط المغرب الفاسي من مشاكل لم تقع يوماً داخل فريق بحجم الماص، مهزلة تسيئ لسمعة الفريق و المدينة، إن كل ما نبنيه في المدرجات لتشريف المدينة كجمهور، يحطمه ‘إسماعيل الجامعي’ بتسييره العشوائي وصبيانيته المفرطة، ويحطم معها سمعة عائلة الجامعي التي يحترمها كل فاسي نظراً لما قدمته لهذا الفريق، إلا أن ابنهم اختار تشويه سمعة الفريق ومعها سمعة عائلة الجامعي، حيث نلاحظ منذ توليه مشاكل وتخبطات غير عقلانية لم يسبق لنا مشاهدتها في الفريق يوماً ما ، ونحمله كامل المسؤولية في المشاكل البسيطة والمعقدة إذ أضحى إسمه عارا على الفريق وتاريخ الفريق، إن مهزلة تأهيل اللاعبين أظهرت جلياً كل ما كنا نقوله في حقه من عشوائية وصبيانية يمتاز بها ليس لها مثيل على مر تاريخ الفريق، لقد حذرناه مراراً وتكراراً وأعطيناه الحلول والمقترحات ورفعنا مطالب الجمهور إليه، وأمهلناه الوقت الكافي ليطبق ما وعدنا به كجمهور، لكن الصغير يبقى صغيرا والصبي يبقى صبيا”.
وخير فصيل “الفطال” رئيس المغرب الفاسي بين تنفيذ مطالب المصاويين أو المغادرة : “إن بقائك في رئاسة الفريق رهين بتحقيق مطالب الجمهور على أرض الواقع، والوفاء بالوعود التي وعدت الجمهور بها في أقرب وقت ممكن، منها تشكيل مكتب مسير منسجم، والحسم النهائي مع التسيير الفردي الذي تنهجه، الذي نعتبره السبب المباشر فيما يقع من مشاكل، أو سيكون مصيرك مثل مصير الرؤساء السابقين. أنت أدرى بقوة صوت الجمهور الذي يصنع الحدث في المدرجات وسيصنعها بخروجك من الفريق، لأننا لم ولن نقبل ما يحدث داخل البيت المصاوي من استهتار وتلاعب بالمشاعر، إن جمهورا يضحي بالغالي والنفيس يستحق إدارة تحترمه و تحترم عراقة فريقه”.
عن موقع: فاس نيوز