من المنتظر أن يوجه الملك محمد السادس يوم السبت 20 غشت من الجاري، خطاباً للشعب المغربي.
يأتي ذلك بمناسبة ذكرى عيد الشباب المجيدة، التي تصادف عيد الميلاد التاسع والخمسين لمحمد السادس.
و يأتي الخطاب لهذه السنة، والمغرب قيد تنزيل أوراش اجتماعية وتنموية ضخمة غير مسبوقة، تتعلق خصوصا بالتغطية الصحية الشاملة لكافة المغاربة، في سابقة على المستوى القاري.
من جانب آخر، تعرف المملكة طفرة كبرى على مستوى الإنتعاش الإقتصادي بعد نهاية فترة الجائحة، بفضل سياسة عاهل البلاد التي شكلت مصدر إلهام لعدد من دول العالم، توجت بإحداث أحد أضخم مصانع اللقاحات المخصصة لفيروس كورونا بالمملكة.
وينتظر المهتمون والرأي العام الوطني مضامين الخطاب الملكي، الذي يترقب الجميع أن يكون حاملاً لتوجيهات صارمة بخصوص التدبير على مستوى المؤسسات العمومية وتحسين جودة الخدمات الإدارية، خاصة مواصلة تنزيل ميثاق الإستثمار الجديد وتسهيل تدفق الإستثمارات.
عن موقع: فاس نيوز