برغم انخفاض ثمن برميل النفط على الصعيد العالمي، ما أرغم عددا كبيرا من محطات توزيع البنزين بالمغرب على تخفيض ثمنه، إلا أن أصحاب السيارات بفاس تفاجؤوا باحتفاظ عدد من المحطات بأسعارها المعلنة قبل انخفاض أسعار برميل النفط دوليا.
السؤال الذي طرحه مجمل أصحاب السيارات، بالمغرب و بفاس أيضا، هو لماذا كانت محطات توزيع البنزين تسارع إلى الزيادة في أثمنته مباشرة بعد كل ارتفاع في ثمن برميل النفط دوليا، وحين تعلق الأمر بانخفاضها تتلكأ في تخفيض أثمنة التوزيع..
يشار إلى أن المغاربة أطلقوا وسما (هاشطاغ) اجتاح مواقع التواصل الإجتماعي يطالب برحيل حكومة أخنوش، بسبب الإرتفاع المهول، ليس فقط في أثمنة المحروقات، بل أيضا في أسعار العديد من المواد الغذائية الأساسية ذات الإستهلاك الواسع.
عن موقع: فاس نيوز