لا تزال أسرتا ضحيتي فيصانات الزخات المطرية الرعدية الأخيرة بفاس تعيشان على أعصابهما، بعد أن لم يتم بعد العثور على جثتي الفقيدين اللذين حملهما سيل واد باب الجديد باتجاه سبو، بالرغم من استمرار بحث عنصرين من الوقاية المدنية وعدد من المواطنين، بوسائل تقليدية، تقول الأسر، وترى أنها (الوسائل التقليدية) غير كافية أبدا لإيجاد الجثتين، ولدفنهما كما تقضي التعاليم الإسلامية، ولتقبل العزاء فيهما.
ويتساءل أفراد الأسر لماذا لا يتم استنفار فرقة للدرك الملكي، بواسطة مروحية، لتقوم بطلعات استكشافية انطلاقا من وادي الجواهر وحتى ملتقاه بوادي سبو، هذا إضافة إلى الكلاب المدربة وإلى فرق مختصة في البحث.
عن موقع: فاس نيوز