فاس – تسببت أمطار غزيرة وعاصفية، أمس الثلاثاء 14 يونيو 2022 بفاس، إلى حدوث خسائر في عدد من أحياء و شوارع المدينة.
و ذكرت مصادر محلية، أن الزخات المطرية الرعدية المباغثة التي عمت مدينة فاس ، أدت إلى تسجيل بعض الخسائر، خصوصا و أن بالوعات الصرف الصحي التي لم تستطع استعاب كمية الأمطار التي هطلت.
و أضافت المصادر ذاتها، أن الأمطار تسببت في سقوط عدد من الأشجار والأعمدة الكهربائية دون تسجيل خسائر في الأرواح.
زخات مطرية قوية تعري عورات المسؤولين.. زواغة تستغيث والنداء إلى من يهمه الأمر
بعد الزخات المطرية الرعدية المباغثة التي عمت مدينة فاس بالتزامن مع مغرب يومه الثلاثاء، عرفت بعض من الأحياء السكنة انغلاقا على مستوى بالوعات الصرف الصحي فيها، ما ضطر الساكنة في الكثير من الأحيان إلى التدخل بأنفسها للتقليل من الضرر الناجم.
الفيديو المرفق أدناه من مقاطعة زواغة، توصلت به الجريدة مرفقا بالنداء التالي:
(ساكنة تجزئة الخير وساكنة الحي الجديد زواغة تستنجد بالشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بفاس
وتستنجد بجميع المسؤولين،
بركة مائية تعرقل السير على المرتفقين وفعاليات المجتمع المدني والساكنة تطالب بتجهيز بقنوات لصرف مياه مياه الامطار.)
ساكنة حي سقاية الدمناتي تقوم بتسريح البالوعات دون استجابة من المسؤولين لرفع هذا الضرر
من مراسلاتكم.. بدون تصرف:
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيضان في درب المقوص سقاية الدمناتي بفاس
حينما يغيب المرشح وتغيب السلطات في تنقية بالوعات الماء، يبقى المواطن وحده في مواجهة الفيضان، كما حدث خلال السنة الفارطة وتسبب في إتلاف أغراض الساكنة الفاسية
فمن سيعوض الساكنة ؟؟
سكان حي سقاية الدمناتي يقومون بتسريح البالوعات دون استجابة من المسؤولين لرفع هذا الضرر)
عوينات الحجاج/ عباد الله ضاعت في ارزاقها بسبب انغلاق ‘الروكارات’ بعد زخات مطرية قوية مفاجئة
توصلت الجريدة بالفيديو المرفق أدناه، وباتصال هاتفي من بعض ساكنة حي عوينات الحجاج بفاس، تستنكر فيه ما تعرضت له عدد من المحلات التجارية من إتلاف لسلعها، بسبب فيضان الماء، بعد الزخات المطرية التي عرفتها المدينة مغرب يومه الثلاثاء.
وحسب أحد المتحدثين للجريدة من الساكنة، فإن بالوعات الصرف الصحي لم تستوعب مياه الأمطار المتهاطلة فجأة، بسبب أنها ممتلئة بالأزبال، وبالأتربة، و لم تتم تنقيتها منذ مدة طويلة، حسب زعم المتحدث.
وأوضح المتحدث إلى الجريدة أن الساكنة ربطت الإتصال بالمتنخبين وبالشركة الجماعية المفوض لها تدبير القطاع، إلا أنه لا حياة لمن تنادي.