توصلت الجريدة قبل قليل بالفيديو المرفق أدناه، من لدن صاحبه من سكان الأطلس، يتوجه فيه بنداء يحمل مطالب بإنصاف المواطنين الأمازيغ وبدمقرطة الولوج إلى الخدمات الصحية، خصوصا بالمستشفى الجامعي لفاس، الذي يغطي منطقة واسعة تشمل أمازيغ الأطلس.
يتعلق الأمر بصعوبة تواصل العديد منهم مع الأطقم الطبية بالمستشفى الجامعي، بسبب حاجز اللغة، حيث أن العديدين ممن يقصدون المستشفى الجامعي بفاس، من ساكنة الأطلس غالبا ما يكونون أميين، ولا يتكلمون إلا لغتهم الأم (الأمازيغية)، ما يشكل أمامهم حاجزا للإستفادة بالوجه المطلوب من الخدمات الطبية.
ويطالب المتحدث بقوة، تفعيل مقتضيات الخطابات الملكية، التي تضع الأمازيغية جنبا إلى جنب مع العربية في المرافق و الإدارات العمومية، وبالتالي توفير مستخدمين من الناطقين بالأمازيغية داخل هذا المرفق الحيوي، تسهيلا على مرتفقيه الأمازيغ وتمكينهم من الإستفادة من الخدمات الطبية، وفق ما يكفله لهم القانون و الدستور.